إبداع وتنميةإدارة ورجال أعمالالاخبارالطاقة والحياةباحثي بناة المستقبلبناة المستقبل والتنميةفعاليات بناة المستقبلفعاليات ومؤتمرات دولية
الباحث المغربي بوشعيب درهمي يحصد جائزة أفضل أطروحة علمية في الملتقى الدولي الـ22 للتدريب والتنمية برئاسة الدكتورة مها فؤاد
شهدت قاعة مركز الأزهر للمؤتمرات الدولية بالقاهرة لحظة علمية بارزة خلال فعاليات الملتقى البحثي الدولي الثاني والعشرين للتدريب والتنمية، الذي نظمته أكاديمية بناة المستقبل الدولية في الفترة من 21 إلى 26 يوليو 2025، تحت شعار:
“تعزيز الفكر المستنير ودعم الابتكار”، وبمشاركة نخبة من الأكاديميين والخبراء من مختلف الدول العربية.
وقد توج الباحث المغربي بوشعيب درهمي، ابن مدينة الدار البيضاء، بجائزة أفضل أطروحة علمية في هذا الحدث العلمي المرموق، عن أطروحته لنيل درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال، والتي حملت عنوان:
“الحقوق والحريات بالدستور وعلاقتها بترجيح وتفعيل الخيار الديمقراطي السياسي – دراسة تطبيقية على المملكة المغربية”.
أطروحة نوعية في صميم التحول الديمقراطي
تناولت الأطروحة موضوعًا محوريًا يتقاطع مع قضايا الحوكمة والتحول الديمقراطي في الوطن العربي، حيث ناقش الباحث إشكالية العلاقة بين النصوص الدستورية الضامنة للحقوق والحريات، وبين مدى تفعيلها في سياق الخيار الديمقراطي والسياسي في المغرب، وذلك وفق مقاربة علمية دقيقة ومنهجية تحليلية نقدية نالت إعجاب اللجنة والحضور.
وقد أشادت لجنة المناقشة، المكوّنة من نخبة من الأكاديميين البارزين، بجودة العمل البحثي وتميز المحتوى الأكاديمي، حيث مُنح الباحث درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف، وسط ترحيب وإشادة من الحضور.
لجنة علمية رفيعة المستوى
تكوّنت لجنة مناقشة الأطروحة من:
الأستاذ الدكتور متولي أبو المجد، أستاذ العلوم الإدارية بجامعة الإسكندرية.
الدكتور عمرو الدسوقي، محاضر بوزارة التربية والتعليم المصرية.
الأستاذة الدكتورة ناجية العلي، أستاذة إدارة الأعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة.
دعم البحث العلمي العربي
يأتي هذا التكريم في إطار جهود أكاديمية بناة المستقبل الدولية، برئاسة الدكتورة مها فؤاد، الوكيل الحصري لجامعة ميريلاند الأمريكية في مصر والمغرب والإمارات، في رعاية الباحثين العرب، واحتضان المشاريع العلمية الجادة، وتشجيع الابتكار في مجالات التنمية الفكرية والإدارية والاجتماعية.
ويمثل فوز بوشعيب درهمي تجسيدًا لنجاح الطاقات المغربية الشابة في المحافل العلمية الدولية، ويؤكد على أهمية البحث العلمي كدعامة أساسية للنهوض بالمجتمعات العربية وبناء مستقبل أكثر إشراقًا.
