سلط البروفيسور محمد لهلال، أستاذ التعليم العالي بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بالمغرب وخبير بالوكالة الوطنية للبحث العلمي والابتكار بوزارة التعليم العالي وأستاذ بالمكتب الإقليمي لأكاديمية بناة المستقبل الدولية بشمال إفريقيا بالمغرب، الضوء على المسيرة العلمية الرائدة للأستاذة الدكتورة مها فؤاد، وذلك في إطار شهادته التي خص بها شخصية علمية هامة في العالم العربي وغير العربي، البروفيسور لهلال أكد على أهمية الدور الذي تلعبه الدكتورة مها فؤاد ليس فقط في مصر ولكن في كافة أرجاء الوطن العربي، مشيراً إلى تأثيرها الكبير في تطوير البحث العلمي وتعليم الأجيال الجديدة من الباحثين.
وأشار البروفيسور محمد لهلال إلى أن الدكتورة مها فؤاد تعد من أبرز الأكاديميات في العالم العربي، حيث كانت ولا تزال في طليعة الجهود العلمية التي تساهم في تعزيز مكانة البحث العلمي العربي على الساحة العالمية، وقد قدمت إسهامات بارزة في تطوير آليات التفكير العلمي، وساهمت بشكل فاعل في إشرافها على رسائل الماجستير وأطاريح الدكتوراه، مما جعلها قدوة لكثير من الباحثات العربيات في مجال العلوم المختلفة.
من خلال عملها الأكاديمي الرصين، أكدت الدكتورة مها فؤاد على قدرتها الفائقة في قيادة المشروعات العلمية الرائدة، مع الحرص على جودة البحث العلمي وفقًا للمواصفات الأكاديمية العالمية، في هذا السياق، لفت البروفيسور لهلال إلى أن الدكتورة مها فؤاد تعمل بكل ثبات وحكمة في مسارها الأكاديمي، قادرة على فتح أبواب الفرص الثانية للباحثين مع تبسيط الإجراءات الإدارية والابتعاد عن التعقيدات.
كما أكد البروفيسور لهلال أن الأستاذة الدكتورة مها فؤاد تمثل قيمة إنسانية كبيرة في تعاملاتها مع طلابها وزملائها. فتواضعها وعطاءها جعلها رمزًا يُحتذى به في المجتمع الأكاديمي، وقال ” لا يسعني إلا أن أعبر عن عظيم تقديري لهذه الشخصية الرائدة، راجيًا من الله أن يوفقها دائمًا في مسيرتها العلمية والإنسانية، وأن تستمر شعلة علمها وعطائها في إضاءة دروب الآخرين”.
واختتم البروفيسور لهلال تقريره بالتأكيد على أهمية استمرار الدكتورة مها فؤاد في مسيرتها العلمية والإنسانية، موجهًا لها أسمى عبارات التقدير والامتنان على ما تقدمه من خدمات جليلة للعلم والمجتمع.