الدكتورة مها فؤاد تعبر عن إعجابها بجناح الشارقة في “الكونجرس العالمي للإعلام 2024”

كتب-أحمدوصفي

شهد جناح الشارقة في الكونجرس العالمي للإعلام 2024 حضورًا لافتًا من الدكتورة مها فؤاد، رئيس أكاديمية بناة المستقبل الدولية، التي عبّرت عن إعجابها الشديد بمستوى النجاح الكبير الذي قدمته دولة الإمارات في هذا الحدث العالمي، وأشادت الدكتورة مها بالفعاليات المميزة التي تم تنظيمها، والتي سلطت الضوء على التوجهات المستقبلية في مجال الإعلام.

تمكنت الدكتورة فؤاد من الاستمتاع بمجموعة من الجلسات الحوارية التي تناولت مواضيع حديثة ومتنوعة في مجال الإعلام، في المحور الأول من الأجندة، تم بحث تأثير الكاريزما في الإعلام، وهو موضوع جذاب يعكس أهمية الشخصية الإعلامية في التأثير على الجمهور وجذب انتباهه. كما تطرقت الجلسات إلى موضوع “سرد القصة الحكومية”، حيث تم استعراض أهمية الإعلام في نقل رسائل الحكومة إلى الجمهور بأسلوب مؤثر واحترافي.

كما استمتعت الدكتورة فؤاد في جلسة تناولت جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، التي ركزت على موضوع “حماية الطفل”، وهو أحد المواضيع الحيوية التي تسلط الضوء على دور الإعلام في حماية الأطفال وتعزيز القيم المجتمعية في هذا الصدد.

وفي تعليق لها، أكدت الدكتورة فؤاد أن الشارقة تعد واحدة من أبرز الإمارات التي تسهم بشكل فعال في رسم ملامح الهوية الإعلامية الفريدة للإمارة، مشيرة إلى التوازن الرائع بين الأصالة والابتكار في استراتيجيات الإعلام التي تعتمدها، سواء من خلال وسائل الإعلام التقليدية أو الرقمية. وأضافت: “الشارقة تمثل نموذجًا في استشراف المستقبل الإعلامي، حيث تركز على مجموعة من القطاعات الحيوية التي تسهم في تطوير الإعلام والمجتمع بشكل عام، وهو ما يعكس رؤية طموحة في توفير محتوى إعلامي عالي الجودة.”

في اليوم الثاني من المؤتمر، الذي صادف 27 نوفمبر 2024، حضرت الدكتورة فؤاد مجموعة من الجلسات المتنوعة، بما في ذلك مناقشة “فنون صناعة المحتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي”، وهو موضوع يعكس التوجهات الحديثة في إنشاء المحتوى الإعلامي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل احترافي وفعّال.

كما شهد اليوم الثالث، 28 نوفمبر 2024، فعاليات إضافية تناولت موضوعات مثل استخدام الطائرات بدون طيار في الإعلام، بالإضافة إلى مناظرة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل القيم لدى الجيل الجديد. واختتم اليوم بقراءة معمقة في كتاب “جودة المحتوى العربي في ظل استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي”، الذي سلط الضوء على أهمية الحفاظ على جودة المحتوى في العصر الرقمي.

وفي ختام مشاركتها، عبرت الدكتورة مها فؤاد عن إعجابها الكبير بجناح الشارقة، معتبرة أن الفعاليات والجلسات التي نظمتها الإمارة عكست الابتكار والاحترافية في مجال الإعلام. وأضافت: “إن الجهود التي تبذلها الشارقة لضمان تقديم محتوى ذو جودة عالية وتنمية قدرات الإعلاميين تعزز مكانة الإمارة كمحور إعلامي دولي.”