البروفيسورة إيمان زايد..إنسانة الأدب وروح الإلهام المتواصل
كتب- أحمد وصفي
في عالم الأدب العربي المعاصر، تبرز الشاعرة والبروفيسورة إيمان زايد كشخصية رائدة تعكس عمق النفس الإنسانية، حيث تجسد مشاعر الأمل بطريقة مؤثرة وواقعية، من خلال كتاباتها، تأخذنا إيمان في رحلة عاطفية تلامس القلوب وتجسد مشاعر الحزن والفقد.
إيمان زايد ليست مجرد أستاذة دكتورة، بل هي قامة رفيعة في مجال الاستشارات التنموية والاجتماعية في المملكة العربية السعودية، تسعى دائمًا لتحقيق مستقبل أفضل لأبنائها من خلال أكاديمية بناة المستقبل الدولية في مصر، حيث تقودهم نحو طموحاتهم.
أصدرت البروفيسورة إيمان زايد العديد من الكتب والدواوين الشعرية، من بينها ديوان “لا شيء بعدك”، وكتب مثل “حتى لا تخلعك ثلاثًا”، و”يا سيدي”، و”تأخر الوقت يا ريان”، ورغم إنجازاتها المتعددة، تواصل العمل على مجموعة جديدة من الدواوين التي تقترب من النشر.
ما يميز أسلوب إيمان هو قدرتها على التنقل بين مشاعر الحنين والوجع بأسلوب سلس وعميق، مما يجعل كل بيت شعر يتفاعل مع القارئ بشكل شخصي. قصائدها تعكس بوضوح مشاعر الحزن والألم، لكن لا تخلو من بصيص أمل، مما يعكس رغبتها في تجاوز الألم واستعادة الفرح.
إن نجاح إيمان زايد لا يقتصر على مجالاتها الأكاديمية فحسب، بل تتطلع دائمًا للتقدم والإثراء في المشهد الثقافي والأدبي. تستحق البروفيسورة إيمان زايد أن تكون في مقدمة الأسماء اللامعة في الأدب العربي، حيث تواصل إلهام العديد من القراء والباحثين من خلال أعمالها المميزة ورؤيتها الفريدة للحياة.
