أكاديمية بناة المستقبل الدولية تجيز أطروحة دكتوراة بعنوان (التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية: الفرص والتحديات بجمهورية مصر العربية)

في إطار الملتقى الدولي الخامس للتدريب والتنمية بشرم الشيخ، عقدت أكاديمية بناة المستقبل الدولية يوم الأربعاء الموافق الرابع عشر من أغسطس للعام الدراسي 2015 مناقشة علمية لأطروحة دكتوراة تحت عنوان (التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية: الفرص والتحديات بجمهورية مصر العربية) قدمها الباحث نبيل فاروق محمد رسمي رستم من جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل المناقشة، ذكرت دكتورة مها فؤاد أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية أنالتخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية بصفة عامة يعد مجموعة من الأفعال والتصرفات المنسقة والتي تهدف الى تكامل كل من البيئة التنظيمية والمنظمة والأفراد والانظمة، وتتوقف قدرة المؤسسة على تبني الاتجاه الاستراتيجي لإدارة مواردها البشرية بل قدرتها على تنسيق بيئة تكون فيها الموارد البشرية عنصرًا متكاملاً مع عناصر العمل الأخرى، وكذلك متضمنة في كل قرارات العمل الاستراتيجية. هذا إلى جانب أن أن تكون القرارت المتعلقة بالموارد البشرية منبثقة أساسًا من حاجة العمل الفردية. كما أن أنشطة الموارد البشرية تكون متكاملة وداعمة لبعضها البعض بدلاً من معاملتها لأنشطة مستقلة.
هذا، وقد أشار الباحث أن مدخل الموارد البشرية يعد مدخلاً حديثاً نسبياً في إدارة الأفراد حيث انتشر الاصطلاح أثناء السبعينات وقد أظهرت الأبحاث في مجال العلوم السلوكية أن إدارة الأفراد ومعاملتها كمورد بدلاً من اعتبارهم مجرد إنسان يتحرك ويتصرف فقط على أساس مشاعره وعواطفه يمكن أن يحقق فوائد رمزية لكل من المنظمة والفرد.
وعليه، فقد هدف إلى التنبؤ بالمتطلبات للأفراد اللازمين للمنظمة لتحقيق أهدافهم وتنمية وتنفيذ خطة لمقابلة هذه المتطلبات. هذا إلى جانب تصميم أنظمة تقييم أداء الأفراد، وكذلك تصميم وتنفيذ البرامج الإدارية وبرامج التطوير التنظيمي. إلى جنب ما سبق مساعدة الأفراد في تنمية خطط التطوير الوظيفي، وتصميم أنظمة الرقابة والانضباط والتظلمات.
ووفقًا لرؤيته، أوضح أن دراسته قد انبثقت أهميتها انطلاقًا من أنها وسيلة هامة للاستغلال الأمثل للموارد البشرية وذلك من خلال تحديد طرق الحصول عليها وتحديد المهام والواجبات الموكلة إليهم، وتنميتها واستخدامها الاستخدام الأمثل وانهاء خدماتها كل هذا يفرض تشكيل المنظمة بطريقة سليمة ويمثل هذا نقطة التقاء تخطيط الموارد البشرية والتخطيط الاستراتيجي.
وبناءً على ما تقدم من أهداف, فإن الباحث قد توصل إلى أن عملية تحديد أو تغير الخطط الإستراتيجية ترتبط بكثير من المتغيرات البيئية وأهم هذه المتغيرات تلك المتعلقة بالموارد البشرية من حيث قدرتها وكفاءتها وإمكانياته. كما أوضح أن التخطيط الاستراتيجي للموارد البشرية يتضمن المشاركة الاستراتيجية لإدارة الموارد البشرية في تكوين وإعداد وتطبيق استراتيجية العمل ككل من خلال تنمية مفاهيم وأدوات للمشاركة في وضع الخطط طويلة الأجل على مستوى المنظمة وبهذا تقوم إدارة الموارد البشرية بتحقيق التكامل بين كل من أنظمة التفويضات وأنظمة المعلومات الخاصة بالأفراد.
وبنهاية دراسته، أوصى بضرورة مساعدة الأفراد في تنمية خطط التطوير الوظيفي، وكذلك تصميم وتقييم أنظمة التعويضات لكل العاملين. هذا إلى جانب تصميم وتطبيق البرامج لضمان صحة وأمن الأفراد وتقديم المساعدات للأفراد لحل مشاكلهم الشخصية والتي تؤثر على أدائهم في العمل. بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ أنظمة اتصال الأفراد.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسةأم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي