فعاليات ومؤتمرات دولية

“سارة أبوضيف” تحصل علي درجة الماجستير “أثر تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في تطوير أداء القيادة التربوية داخل المدرسة: دراسة مطبقة على المدارس المصرية”

منحت الدكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية الباحثة ” سارة أبوضيف عبده شهاب ” درجة الماجستير المهني للعام الدراسي 2020 في تخصص (الإرشاد التربوي) بعنوان ” أثر تطبيق مفهوم الجودة الشاملة في تطوير أداء القيادة التربوية داخل المدرسة: دراسة مطبقة على المدارس المصرية”، بعد اجتماع الدكتورة مها فؤاد ولجنة المناقشة والانتهاء من التقرير النهائي لللجنة، والتى تم أنعقادها اليوم السبت من شهر أبريل.

وأستكملت الدكتورة #مها فؤاد موضحه قد تناولت رسالة الباحث مشروع ضخم يبدأ من بناء الانسان الى بناء الوطن العربي من خلال زيادة اهتمام القيادة التعليمية العليا سواء أكانت في وزارة التعليم العالي أم الجامعات بقضية التحسين والتطوير المستمر لعملية التعليم بطريقة تواكب التغيرات والتطورات الحديثة.

والتنبؤ بالعوامل والقوي التي تؤثر مستقبليا علي التعليم لإمكانية استيعابها بسرعة لخدمة المجتمع دون أن تحدث خللاً في نوعية التعليم المطلوب أو ثقافة المجتمع.

وأكدت الباحثة “سارة أبوضيف ” علي معايير الجودة الشاملة في التعليم وهي:

1.الفلسفة: حيث تهدف الجودة الشاملة إلى التطوير والتحسين المستمر بجميع عناصر النظام سواء المدخلات أو العمليات, أو المخرجات, ويؤدي في النهاية إلى الحصول على منتج تعليمي جيد.

2.الأهداف: تتبنى الجودة الشاملة في المجال التعليمي مجموعة أهداف محددة تسعى إلى تحقيقها وفقاً لنظام الجودة الشاملة, فأهداف التعليم ليست ثابتة ولا مطلقة, بل تنطوي على حركة تضمن تعزيزها أو تغييرها بمجرد تحقيقها, وتتم عمليات التعديل والتطوير في الأهداف وفق عوامل داخلية وخارجية تستوعب المتطلبات والاحتياجات المتجددة وإمكانية تنفيذها.

3.تدعيم الإدارة لنظام الجودة الشاملة: من أهم العوامل التي تضمن نجاح تطبيق الجودة الشاملة في التعليم هو دعم وتأييد الإدارة العليا لها الذي ينبع من اقتناعها وإيمانها بضرورة التطوير والتحسين.

4.السياسة التعليمية للجودة: حيث تقوم سياسة الجودة على الوضوح التام لرؤية المؤسسة وترشيد الإنفاق وزيادة الموارد من خلال المنافسة في تحسين الجودة وذلك تحديداً للنقاط التالية:

مسؤوليات المؤسسة عن إقامة نظام الجودة.

تعدد الآلية المسئولة عن مراقبة ومراجعة نظامها.

صياغة الإجراءات الواضحة للأعباء والمهام.

كيفية مراقبة تنفيذ تلك الإجراءات .

5.تهيئة مناخ العمل: حيث يتطلب تطبيق الجودة الشاملة وتهيئة العاملين نفسياً لقبول الثقافة الجديدة والاقتناع بها مما يفرض عليهم ضرورة الالتزام بها وتقليل مقاومة التغير لها.       

6.تأسيس نظام المعلومات لإدارة الجودة: تعتبر الجودة الشاملة لغة مشتركة بين جميع إدارات وأقسام وأفراد المؤسسة ترقي بالتوصيل الهادف والتفاعل لأطراف المنظومة وإدارتها, ومن ثم فإن معايير الجودة الشاملة تستبدل ذلك النظام القائم على التفرقة والعزلة بين الأقسام والتخصصات, بنظام معلوماتي ييسر تبادل المعلومات وتوزيع المسؤولية بين كل فئات المنظومة.

وفى مستهل المناقشة ذكرت الدكتورة #مها فؤاد أنه من الضرورى رفع كفاءة العاملين  وذلك عن طريق  التدريب ليساهموا  في تطوير كفاءة المنظمة بكاملها وبهذا يسهل عليهم انجاز كثير من العمليات بشكل افضل وأسرع واقل تكلفة ..

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى