تطبيق الكتروني طبي متعدد الاستخدام لحمايه الحجاج

الحاجة أم الاختراع هو مثل ذو اصل إنجليزي ويعني، أن القوة الدافعة الرئيسية لمعظم الاختراعات الجديدة هي الحاجة. لم تكن اغلب الاختراعات والمنجزات التي توصل إليها الإنسان قديمًا هي مجرد امور جاءت من فراغ، أو من تأمل في الحياة، أو ضربة حظ، ولكن هي تلك الحاجة الملحة التي يفرضها الواقع على الانسان والتي تدفع به الى التفكير والبحث في كل ما تَوفَر له من امكانيات عقلية ومادية واجتماعية.

أطلقت المملكة العربية السعودية عدة مشاريع لتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين، وذلك من خلال اعتماد التكنولوجيا الحديثة لتسهيل وتنظيم عملية الحج، ومن أهم تلك المشاريع اطلاق عدد من تطبيقات  الهواتف الذكية.

وتعمل هذه التطبيقات على مساعدة حجاج بيت الله الحرام على تأدية مناسك الحج بكل يسر وسهولة، وتتنوع هذه التطبيقات بين خدمات الترجمة وتوضيح كيفية آداء مناسك الحج وأخرى لتحديد مكان الحجاج ولكن كان ينقص هذه التطبيقات .. التطبيق الذي سنعرض له اليوم والذي قام بتصميمه المبتكر المصري ” محمد عادل محمد” والذي تمكن من تصميم تطبيق الكتروني مدعم بالذكاء الاصطناعى يعمل على الهاتف الذكى لمساعدة الحجاج طبيا عن طريق روشتة الكترونية متعدده الاستخدام  تمكن الحاج فى حالة المرض من تناول الدواء والجرعات بطريقه سهلة وآمنه بغض النظر عن اللغة او المستوى التعليمى (متعلم او أمى) او كان الحاج من ذوى الاحتياجات الخاصه من الصم والبكم او من المكفوفين , فالروشتة الالكترونية فى التطبيق ستساعده مهما كانت حالته فى الظروف المختلفه بهدف حمايتة من اخذ ادوية او جرعات خاطئة قد تؤثر على صحته وحياته لا قدر الله , ثانيا يحتوى التطبيق على المحادثه والترجمة التى تدعم اللغات المختلفه من بينها لغة الاشاره لكى تساعد الحاج فى التواصل الطبى اوالشخصي او مع مقدمى الخدمات المختلفه اثناء الحج , ولا يقتصر الاستخدام على الحج فقط فمزايا التطبيق يمكن الاستفاده منها بعد الحج فى التواصل وتنظيم الادويه والجرعات لكل من الفئات الاتيه :

المستخدم العادى

المستخدم الأُمى ( الأميين 16 % من سكان العالم أكثر من مليار إنسان)

المكفوفون وذو الاعاقة البصريه ( أكثر من 300 مليون انسان )

الصم والبكم ( اكثر من 360 مليون انسان حول العالم )

اللاجئين والعاملين والزوار المتواجدين فى بلاد لا يعرفون لغتها

كبار السن ومرضى الزهايمر

مقدمى الخدمات الطبية

وحول دوافع هذا الابتكار يقول المبتكر ان جدته كانت مريضة وكانت تأخذ اكثر من 4 انواع من الادوية بجرعات مختلفه وذات يوم تناولت دواء بجرعة خاطئة لانها كانت لا تعرف القراءه والكتابة فأصيبت بأزمة قلبية ادت الى وفاتها.

لذلك قام بعمل هذا التطبيق للأميين وذوى الاحتياجات الخاصه حتى لا تتكرر هذه المأساه مع شخص اخر .

مكونات التطبيق :

1- روشتة الكترونية بميزة الذكاء الاصطناعى التى من خلالها تمكن المرضى من تناول الدواء والجرعات بطريقة سهلة وآمنه سواء كان المريض أمى او لا يعرف اللغة المكتوب بها الروشته او كان من المكفوفين او من الصم والبكم الذين لا يستطيعون القراءة .

2- محادثه نصية وصوتية مترجمة لمساعدة الفئات السابقة فى التواصل الطبى او الشخصى لمساعدتهم فى التشخيص و فى تسهيل وتيسير حياتهم اليومية .

الفئات المستهدفة

1- المستخدم العادى

2- الاميين ” يمثلون 16% من سكان العالم اكثر من مليار انسان “

3- ذوى الاحتياجات الخاصه من المكفوفين وذوى الاعاقة البصرية  ” 250 مليون انسان “

4- الصم والبكم  ” 360 مليون انسان “

5- كبار السن ومرضى الزهايمر

6- الاشخاص المتواجدين فى بلدان لا يعرفون لغتها .

7- مقدمى الخدمات الطبية والعامة

كيفية الربح من التطبيق

التطبيق مجانى للجميع ولكن هناك مزايا مدفوعة والتى تعد من مصادر الربح فى المشروع وهى:

1- الاعلانات الخاصة بمقدمى الخدمات الطبية من الاطباء والمستشفيات والصيدليات ومراكز العلاجات والفحوصات المختلفه

2- حسابات مدفوعه لمقدمى الخدمات الطبية والتى تمكن المرضى من البحث عنهم من خلال الموقع والتطبيق

3- نسبة من قيمة الاستشارات الطبية المدفوعة التى يقدمها الاطباء للمرضى عبر المحادثه اون لاين والترجمة الفورية فى التطبيق

فريق العمل والتكلفة ومدة التنفيذ

1- فريق العمل :

سيتم تنفيذ المشروع على ايدى مهندسين متخصصين فى تطوير و برمجة التطبيقات والذكاء الاصطناعى ولديهم شركة مرخصة متخصصه فى المجال منذ سنوات ولهم اعمال سابقة فى العديد من بلدان الوطن العربى

2- تكلفة التطبيق :

70,000 دولار

تشمل انشاء التطبيق على نظامى الاندرويد والايفون وموقع الكترونى بالإضافة الى التسويق والتخزين السحابى والرواتب

3- مدة التنفيذ عام واحد .

الشراكات المحتملة

– الجهات المعنية بشئون الحجاج والمعتمرين

2- الجهات المعنية بذوى الاحتياجات الخاصة من الصم والبكم والمكفوفين

3- الجهات المعنية بشئون اللاجئين والعمال والسياح المتواجدين فى بلدان لا يعرفون لغتها

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org