مناقشة أطروحة الدكتوراة للباحث المصري “ أحمد البحيري ”بأكاديمية “بناة المستقبل” الدولية

في إطار الملتقى الدولي السادس للتدريب والتنمية، عقدت أكاديمية بناة المستقبل الدولية يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من أغسطس للعام الدراسي 2016 مناقشة علمية لأطروحة دكتوراة تحت عنوان (إدارة التغيير التنظيمي ومقاومته في الفكر الإداري المعاصر) قدمها الباحث أحمد محمد عبدالمجيد عبدالعال بحيري من جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل المناقشة، ذكرت دكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية “بناة المستقبل” الدولية أن التغيير يعتبر أمراً واسع الانتشار في يومنا هذا ويحدث بشكل مستمر وغالباً مايكون بصورة سريعة أو نتوجه الى التغيير من أجل المحافظة على المنظمة من الأخطار ويكون من أجل الوصول ألى حالة أفضل بالنسبة للإنتاج, ويكون تحقيق التغيير في مؤسساتنا من العجائب أو المستحيلات, ذلك أن التغيير يحتاج لأصحاب النفس الطويل الذين يمتلكون مهارة مقاومة المقاومة للتغيير نتيجة للخوف والرهبة من التغيير والتطوير
وهذا، ما أكده الباحث في بداية مناقشته حيث أشار إلى أن المؤسسات المعاصرة تواجه تحدياً كبيراً يتجلى في تعقد واضطراب في إمكانية البقاء والاستمرار وسط متغيرات بيئية تمتاز بالديناميكية المستمرة، أهم ما نتج عنها اشتداد حدة المنافسة ليس فقط على المستوى المحلي بل حتى على المستوى الدولي لذالك إحداث التغيير التنظيمي أصبح حتمية أمام المؤسسات لتضمن بقاءها. وعليه تدور المشكلة البحثية لدراسته حول التساؤل التالي: ما هو دور إدارة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر؟
وعليه، قد سعى إلى تسليط الضوء على أسباب مقاومة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر، وكذلك إيجابيات مقاومة التغيير التنظيمي في الفكر الإداري المعاصر.
وقد توصل إلى أن أكثر التغييرات حدوثًا فى تلك المنشآت هى التغييرات التكنولوجية وقد اتفق فى ذلك كل من القطاعين الصناعى والخدمى تليها التغييرات فى الهيكل التنظيمي وإعادة تنظيم المنشأة. كما أن معظم التغييرات التى تمت كانت فى الجانب المادى وأن تلك المنشآت لم تول جانب الأفراد الاهتمام اللازم بل تم توفيق اوضاع العاملين وما يتناسب مع حدوث تلك التغييرات.تلعب القيادة العليا دوراً بالغ الأهمية في التأثير على أداء العاملين، لاسيما نحو الإبداع الذي أصبح ضرورة ملحة تفرض حالها على المنظمة في العصر الحالي.
وبالنهاية، أوصى بضرورة تبني الاعتماد على نماذج واضحة ومحددة تشرح كيفية إحداث التغيير. وكذلك الاستعانة بجهات خارجية للإعداد للتغيير لما تحمله هذه الجهات من رؤى جديدة ومعارف.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسةأم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي