مناقشة أطروحة الدكتوراة للباحثة المصرية “إيمان مصطفى محمد منصور”بأكاديمية “بناة المستقبل” الدولية

في إطار الملتقى الدولي السادس للتدريب والتنمية، عقدت أكاديمية بناة المستقبل الدولية يوم الأربعاء الموافق السابع عشر من أغسطس للعام الدراسي 2016 مناقشة علمية لأطروحة دكتوراة تحت عنوان (المشكلات السلوكية لتلاميذ مرحلة التعليم الأولي ودور الحضانة في الحد منها داخل المجتمع السعودي) قدمتها الباحثة إيمان مصطفى محمد منصور مصرية الجنسية ومقيمة بالمملكة العربية السعودية.
وفي مستهل المناقشة، ذكرت دكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني رئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية “بناة المستقبل” الدولية أن الطفولة هي بمثابة حجر أساس لبناء شخصية الإنسان مستقبلاً. وبما أن لها دور كبير في توافق الانسان في مرحلة المراهقة والرشد فقد أدرك علماء الصحة النفسية أهمية دراسة مشكلات الطفل وعلاجها في سن مبكره قبل أن تستفحل وتؤدي لانحرافات نفسية وضعف في الصحة النفسية في مراحل العمر التالية.
واتساقًا مع ما قالته الدكتورة مها فؤاد، عبرت الباحثة بقولها أن مرحلة الطفولة المبكرة تعتبر الفتره التكوينية الحاسمة من حياة الإنسان حيث يتم فيها وضع البذور الأولى للشخصية التي تتبلور وتظهر ملامحها في مستقبل حياة الطفل وأن أهم ما يحدث في هذه الفتره من تطور يصعب تقويمه أو تعديله في مستقبل الفرد. هذا، ويصاحب مرحلة الطفولة ظهور سلوكيات مختلفه للطفل منها ما هو طبيعى ومنها ما يحتاج إلى تقويم وإرشاد. ووهنا يبرز دور الحضانة فهي تسعى إلى تأهيل الطفل كما تتيح له المجال لاكتساب مهارات وخبرات جديدة. ومن ثم تدور المشكلة البحثية لدراستها حول التساؤل التالي: ما هو دور الحضانة في الحد من المشكلات السلوكية لتلاميذ مرحلة التعليم داخل المجتمع السعودي؟
وفي ضوء ما سبق، فقد سعت إلى تسليط الضوء على تاريخ نشأة رياض الأطفال وكيفية تطوره بالإضافة إلى أهمية وجوده في المجتمعات. وكذلك التعرف على طبيعة المشكلات التي يعاني منها الأطفال في المرحلة العمرية الأولى من (2-6) سنوات، هذا فضلاً عن التعرف على دور الحضانة في الحد من تلك المشكلات.
وترى الباحثة أن أهمية دراستها تكمن في أنها تهتم بمرحلة الطفولة والتي تعد من أهم المراحل التى يتشكل فيها نمو الطفل وثقافته، كما تدرس دور مهم من أدوار تنشئة الأطفال وهو دور رياض الأطفال. وهيتساعد أصحاب رياض الأطفال على كيفية التعامل مع المشكلات السلوكية التي تظهر لدى الأطفال.
هذا، وقد توصلت إلى أن الروضه تلعب دور كبير فهي حلقه الوصل بين الطفل والمنزل فهي القادره علي اكتشاف خصائص الطفل وعليها توجه الوالدين لحل مشاكل الأطفال. كما أنها تبني شخصيه الطفل الوجدانية والانفعالية والسلوكية والنفسية والاجتماعية.
وبالنهاية، أوصت بضرورة العمل على توفير بيئة تربوية وترويحية بشكل أفضل في مؤسسات رياض الأطفال حتي يتفق الدور التربوي في تلك المؤسسات. هذا إلى جانب أهمية توافر مساحة متناسبة للألعاب بالروضة لتسمح للأطفال بسهولة الحركة واللعب لخروج الطاقات المخزونة عند الأطفال بطريقة إيجابية. وكذلك أهمية توثيق العلاقة بين المعلمة والطفل بأسلوب فردي أو جماعي للوصول إلى تفاعل إيجابي.
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسةأم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي