بناة المستقبل والتنمية

رئيس جامعة المنصورة يشهد افتتاح الملتقى الأول لتكنولوجيا المعلومات

افتتحت فعاليات الملتقى الأول لمطورى تكنولوجيا المعلومات  بكلية الحاسبات والمعلومات بجامعة المنصورة خلال الفترة من 13-14 مارس ، بحضور الدكتور محمد القناوى رئيس الجامعة ، الدكتور  حسن سليمان عميد الكلية ،الدكتور أحمد طلبة المستشار التكنولوجى لوزر التعليم العالى سابقا ،  الدكتور هبة صالح مدير معهد ITI  بوزارة الاتصالات ، الدكتور عبد الرازق ثروت الجمعية المصرية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجيات.

ويهدف الملتقى الى التواصل مع الشركات العاملة فى مجال الحاسبات والمعلومات لعرض آفاق العمل والخبرات المطلوبة فى هذا المجال لتطوير مستوى خريج الكلية بما يناسب احتياجات العمل ، توفير الدعم الفنى لمشاريع التخرج لمرحلة البكالوريوس والتى يمكن تحويلها لمنتج من خلال تبنى الشركات لهذه المشروعات ، اطلاع أعضاء هيئة التدريس والطلاب على أحدث التكنولوجيا المستخدمة فى مجال التخصص فى سوق العمل ، الحصول على فرص تدريب على رأس العمل ببعض الشركات للطلاب وتطوير التدريب الصيفى لطلاب الكلية ، اقتراح مشاريع بحثية مشتركة بين الكلية والشركات فى اطار برامج دعم البحوث التكنولوجية .

وأشار الدكتور محمد القناوى الى اهمية عقد الملتقى لمطورى تكنولوجيا المعلومات لما له من عظيم الأثر على تفعيل دور الجامعة فى تأهيل الطلاب والخريجين للمنافسة بسوق العمل من خلال التواصل المستمر مع الشركات العاملة فى مجال الاتصالات والبرمجيات لتبنى هذه الشركات لمشاريع الطلاب والاستفادة منها بشكل يعود بالنفع على الطلاب والعملية التعليمية .

 وأضافت د. “مها فؤاد” أنه تمثل التكنولوجيا أساساً لتقريب واختصار المسافات بين الناس، وتمثل ذلك بشكل رئيسي في ابتكارها لأفضل أشكال وسبل وطرق الاتصال بين الناس، سواء عن طريق الهاتف الأرضي أو الهاتف المحمول الي مكن الأشخاص اللذين تفصل بينهم قارات من الوصول إلى بعضهم البعض خلال ثوان معدودة بسهولة، كما أن للشبكة العنكبوتية والإنترنت فضلاً كبيراً في تحويل العالم إلى قرية صغيرة يمكن من خلالها أن يصل الشخص ويتعرف على أي مكان في العالم ويتحدث إلى أي شخص من خلال الاتّصال بهذه الشبكة ولا تستغرق هذه العمليّة سوى ثوانٍ معدودة أيضاً.

إنّ التطوّر الكبير في التقنيات التي قدمتها التكنولوجيا للبشريّة أدّى بشكل أو بآخر إلى ثورة علمية ومعرفيّة في ظلّ التطوّر في وسائل اكتشاف الحقائق والحصول على المعلومات وجمعها وتطويرها، ممّا انعكس إيجاباً على الرصيد المعرفي البشري، وبالتالي أدّى ذلك إلى زيادة الاختراعات التي سهّلت من حياة الإنسان. قدمت لحياتنا في ميدان الأعمال على وجه الخصوص مجموعة من الطرق الكفيلة بتمكينه من التعامل مع مشكلاته المختلفة، وإكسابه القدرة على اتخاذ القرارات السليمة، كما قدمت له العديد من الآلآت والمعدات المتطورة واللازمة للمصانع، والتي بدورها سهلت عمليات الإنتاج وقللت من الحاجة إلى وجود عدد كبير من العمال مما انعكس ذلك إيجاباً على ميزانيّة التشغيل في المنظّمات لصالح أصحاب الأعمال، كما ساهمت في تقديم سلع وخدمات أكثر جودة وبتكلّفة ووقت وجهد أقل.

ساهمت بشكل كبير في تطوير ميدان التعليم من خلال تقديم الوسائل العلمية والمعرفية الحديثة التي سهلت من عملية توصيل المعلمين المعلومات للطلبة كما وعملت على تطوير المناهج بصورة تخدم المدرسة والمدرس والمتعلم، كما وفتحت الآفاق أمام الطلاب لما يسمّى التعلم الذاتي أي دون الحاجة لوجود معلم وفي أي وقت يرغبون به وفي المجال الذي يرغبون الدراسة به أيضاً بمعزل عن قيود الوقت والمكان.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483
#بناة_المستقبل
#أكاديمية_بناة_المستقبل
#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى