كتب- أحمد وصفي
في إنجاز جديد يبرز قدرة الكفاءات المصرية على التأثير في مجالات العمل الاجتماعي والدولي، حصل الدكتور حسين زناتي، الخبير التعليمي ومدير أكاديمية “تانكيو عرب” في اليابان، على وسام أفضل أجنبي في العمل الاجتماعي باليابان، وذلك تكريمًا لجهوده المبذولة على مدار عشرين عامًا في تعزيز التعليم وتبادل المعرفة.
ويُعتبر الدكتور زناتي أحد أبرز الخبراء في مبادرة “مصر تستطيع” في اليابان، حيث حظي هذا التكريم برعاية الجمعية الوطنية للأعمال الحسنة، تحت رعاية أسرة إمبراطور اليابان. ويعكس هذا الإنجاز التزامه الراسخ بإحداث فارق حقيقي في حياة الكثيرين من خلال التعليم والتفاعل الثقافي.
مؤخراً، شارك الدكتور زناتي في معرض التعليم والتدريب بجدة، حيث جمع بين عدد من الشركات اليابانية الرائدة. كما كانت من بين أبرز المشاركين في المعرض الدكتورة مها فؤاد، رئيسة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، التي أبرمت بروتوكول تعاون مع دكتور زناتي، يهدف إلى نقل الخبرات اليابانية إلى مصر في مجالات التعليم وتطوير المناهج.
يطمح الدكتور حسين زناتي إلى تطوير التعليم ومهارات بناء الشخصية للأطفال في العالم العربي واليابان، بالإضافة إلى الأطفال في مناطق تواجد اللاجئين، يُعتبر هذا التوجه جزءًا من رؤيته الشاملة لتحسين مستقبل الشباب وتعزيز قدراتهم على التفاعل مع التحديات العالمية.
إن إنجازات الدكتور زناتي ليست مجرد تكريم شخصي، بل تمثل أملًا وطموحًا لكثير من الشباب العربي في سعيهم لتحقيق التميز في مجالاتهم، وترسيخ القيم الإنسانية والتعاون الدولي، بهذه الإنجازات، يظل دكتور حسين زناتي نموذجًا يحتذى به في تعزيز التعليم والعمل الاجتماعي، مؤكدًا على قوة الإرادة والتفاني في خدمة المجتمعات.