جريدة عالم التنمية

الدكتور عبد الحميد البطشة قصة نجاح ملهمة في عالم الهندسة ودرجة الأستاذية

كتب- أحمد وصفي

يعتبر الدكتور عبد الحميد علي إبراهيم البطشة من الشخصيات البارزة في مجال الهندسة والبناء، حيث حقق إنجازات مميزة أثرت بشكل إيجابي على قطاع السياحة والتنمية، تخرج من جامعة القاهرة عام 1980 حاصلاً على درجة البكالوريوس في الهندسة المدنية، ليبدأ مسيرته المهنية التي اتسمت بالعزيمة والتفاني.

بالرغم من التحديات التي يواجهها قطاع الهندسة، تمكن البطشة من دخول سوق العمل بنجاح، شغل منصب رئيس مجلس إدارة شركة “امبت للسياحة” ورئيس مجلس إدارة شركة “سوفانا للتنمية السياحية”، حيث ساهم في تطوير العديد من المشاريع السياحية الرائدة التي تعزز الاقتصاد المحلي وتوفر فرص العمل.

في عام 1998، حقق الدكتور البطشة إنجازاً مهماً بالوصول إلى منصب استشاري في إدارة المشروعات، وهو ما يعد تحدياً كبيراً بالنسبة للعديد من المهندسين. هذه الخطوة لم تكن سوى بداية لمزيد من النجاحات، حيث أصبح واحداً من أبرز الاستشاريين في مجاله.

إضافة إلى إنجازاته العملية، يسعى الدكتور البطشة أيضاً إلى نقل خبراته للأجيال القادمة من خلال التعليم، فهو يسعى لتحقيق درجة الأستاذية تحت إشراف الدكتورة مها فؤاد، رئيس أكاديمية بناة المستقبل الدولية، بقسم إدارة الأعمال، يعتبر جهده في التعليم استثمارًا في المستقبل، حيث يسهم في إعداد المهندسين الشباب لمواجهة تحديات العصر، تعد قصة الدكتور عبد الحميد البطشة مثالاً يحتذى به في الإرادة والتفاني، إنه يُظهر كيف يمكن للجهد والعمل الجاد أن يُحقق النجاح في مجالات قد تبدو صعبة،من خلال مسيرته المهنية وتعليمه، يستمر في إلهام الآخرين ليكونوا جزءاً من مستقبل أكثر إشراقًا في عالم الهندسة والتنمية.

Exit mobile version
التخطي إلى شريط الأدوات