تهنئة بمناسبة عيد العرش الخامس والعشرين لجلالة الملك محمد السادس: تجسيد الرؤية الطموحة ونماء المملكة المغربية….

بقلم عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي
يحتفل الشعب المغربي الشقيق في 30 يوليو من كل عام بعيد العرش الخامس والعشرين لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، الذي قاد المملكة المغربية بجدارة وحكمة نحو عهد من الازدهار والتقدم، يُعتبر هذا العيد مناسبة وطنية عزيزة على قلوب جميع المغاربة، وتُعَدّ فرصة لتقدير الإنجازات الكبرى التي حققها جلالته في مختلف المجالات.
منذ توليه العرش في 30 يوليو 1999، تجسدت رؤية الملك محمد السادس في تعزيز الاستقرار والازدهار للمملكة المغربية، من خلال مجموعة من الإصلاحات والبرامج التي استهدفت جميع جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية، جلالة الملك لم يدخر جهدًا في سبيل النهوض بالبلاد، وكان دائمًا يسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة التي تعود بالنفع على جميع المواطنين.
لقد وضع الملك محمد السادس الإنسان في قلب استراتيجياته التنموية، حيث عمل على تحسين مستوى المعيشة وتعزيز حقوق الإنسان، مما جعل المغرب يشهد نقلة نوعية في العديد من المجالات فمشروعات التنمية التي أطلقها جلالته شملت الصحة، التعليم، البنية التحتية، والشؤون الاجتماعية، مما ساهم في رفع جودة الحياة وتحقيق الاستقرار الاجتماعي.
في مجال الاقتصاد، قاد الملك محمد السادس المغرب نحو تحقيق نمو اقتصادي مستدام من خلال دعم القطاعات الحيوية مثل السياحة، الصناعة، والزراعة، مشاريع ضخمة مثل ميناء طنجة المتوسط، ومجمع “المدينة الرقمية” في الرباط، والمبادرات في مجال الطاقة المتجددة، كلها تجسد الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك لتعزيز تنافسية الاقتصاد المغربي على الصعيدين الإقليمي والدولي.
أما في مجال التعليم، فقد أطلق الملك محمد السادس العديد من المبادرات لتطوير نظام التعليم وتحديثه، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للمدارس وتعزيز جودة التعليم، اهتمام جلالته بالشباب كان واضحًا من خلال المشاريع التي تستهدف تطوير مهاراتهم وتعليمهم، بما يتيح لهم فرصًا أفضل للمستقبل.
في الجانب الاجتماعي، عمل الملك على تعزيز المساواة والعدالة الاجتماعية من خلال تقديم الدعم للفئات الضعيفة والمهمشة، وضمان حقوق المرأة، وتعزيز التماسك الاجتماعي، شهدت المملكة المغربية تحت قيادة جلالته تقدمًا ملحوظًا في مجال حقوق الإنسان، مما أسهم في تحسين حياة العديد من المواطنين.
بمناسبة عيد العرش الخامس والعشرين، تتقدم الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل، بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى جلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، وإلى الشعب المغربي الشقيق. تعتبر الدكتورة مها فؤاد أن هذا العيد هو فرصة للتعبير عن التقدير والإعجاب بالإنجازات البارزة التي حققها المغرب تحت قيادة جلالة الملك.
إن اهتمام الملك محمد السادس بتنمية الإنسان وتطوير كافة مجالات الحياة في المملكة يعكس رؤيته الثاقبة وإصراره على تحقيق الرخاء والتقدم لمواطنيه، ولذا، فإن هذه المناسبة تعدّ فرصة لتجديد الولاء والاعتزاز بالجهود المخلصة التي بذلها جلالته في سبيل رفعة الوطن.
وتعرب الدكتورة مها فؤاد عن تقديرها الكبير لجلالة الملك محمد السادس وتثمّن الجهود الكبيرة التي بذلها في تحسين حياة الشعب المغربي، مؤكدةً أن رؤية جلالته الطموحة قد أثمرت نتائج إيجابية تلامس جميع جوانب الحياة في المملكة، كما تعبر عن أملها في أن تستمر المملكة المغربية في تحقيق المزيد من الإنجازات تحت قيادة جلالة الملك، وأن تظل راية المغرب خفاقة في سماء التقدم والازدهار.
في الختام، يتمنى الجميع للشعب المغربي دوام الأمن والاستقرار، وللمملكة المغربية المزيد من التقدم والازدهار تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، عيد عرش سعيد لجميع المغاربة، وكل عام والمملكة في تقدم وازدهار.
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org