سعيدة أملاح: رائدة الفكر والإبداع اللغوي في ندوة ‘ التأصيل العلمي لأمارة المؤمنين عند علماء الغرب الإسلامي’ وجهود المرأة المغربية في تثبيت أمارة المؤمنين…..

بقلم عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي

في عالم الأدب والبحث العلمي، تبرز الشخصيات التي تساهم بفعالية في تطوير الفكر الثقافي والعلمي من بين هؤلاء الشخصيات البارزة، تلمع العالمة سعيدة أملاح، التي أثبتت براعتها في المجال اللغوي والفكري، وشاركت مؤخراً في الندوة الوطنية تحت عنوان “التأصيل العلمي لأمارة المؤمنين عند علماء الغرب الإسلامي” في هذه الندوة، ألقت العالمة سعيدة أملاح الضوء على دور المرأة المغربية في تقديم إسهامات جليلة للمجتمع المغربي وللعلم، خاصة في مجال التربية والتعليم.

العالمة سعيدة أملاح ليست مجرد أكاديمية، بل هي رمز للإبداع اللغوي والفكر الإبداعي. بفضل شغفها العميق باللغة العربية وسعيها الدؤوب لإتقانها، استطاعت أن تبرز كأحد أبرز الأكاديميين في هذا المجال. لقد أثبتت أنها سيدة البيان، بإسهاماتها العديدة في تأصيل اللغة العربية وتطويرها، مما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في المجال اللغوي.

في الندوة الوطنية التي نظمت تحت شعار “التأصيل العلمي لأمارة المؤمنين عند علماء الغرب الإسلامي”، قدمت العالمة سعيدة أملاح موضوعاً حيوياً ومؤثراً حول “جهود المرأة المغربية في تثبيت أمارة المؤمنين وتقديم جيل متعلم ومتطور” كان لمشاركتها الأثر الكبير في تسليط الضوء على الإسهامات القيمة التي قدمتها المرأة المغربية في مجال التربية والتعليم.

في محاضرتها، ناقشت أملاح كيف أن المرأة المغربية قد لعبت دوراً محورياً في تشكيل المجتمع من خلال تعليم الأجيال وتربيتهم على القيم والأخلاق، كما أكدت على أن المرأة لم تكتفِ بالدور التقليدي بل تجاوزته لتصبح ركيزة أساسية في النهوض بالتعليم وتطويره، مما أسهم في تشكيل جيل متعلم يمتلك القدرة على مواجهة التحديات وبناء المستقبل.

تعتبر العالمة سعيدة أملاح أن المرأة المغربية قد نجحت في تقديم إسهامات كبيرة للمجتمع المغربي والعلم من خلال  التربية على الثوابت المغربية من عقيدة أشعرية وفقه مالكي وتصوف سني وامارة المؤمنن ، فهي ترى أن النساء، بفضل جهودهن، قد ساهمن في إرساء قيم الأخلاق والعلم في نفوس الأجيال القادمة، مما ساعد على بناء مجتمع متقدم ومبني على أسس قوية.

لا يقتصر تألق العالمة سعيدة أملاح على المجال الأكاديمي فقط، بل يمتد إلى شغفها العميق بالثقافة واللغة العربية إن قدرتها على دمج الإبداع اللغوي بالفكر الإبداعي تعكس تفانيها في العمل ورؤيتها العميقة لمستقبل اللغة العربية والتعليم.

من خلال مشاركتها في ندوة “أمارة المؤمنين”، قدمت أملاح نموذجاً ملهماً للتفاني والإبداع في خدمة المجتمع والعلم. إن جهودها لم تقتصر على تقديم أفكار جديدة بل ساهمت أيضاً في نشر الوعي حول أهمية دور المرأة في التعليم والتربية، وأثرت بشكل إيجابي على كل من حضر الندوة.

تعتبر العالمة سعيدة أملاح رمزاً للإبداع اللغوي والفكري في المغرب، وإسهاماتها في مجال التعليم والتربية تبرز بوضوح تأثير المرأة المغربية في النهوض بالمجتمع من خلال مشاركتها في ندوة “أمارة المؤمنين”، قدمت صورة واضحة عن الجهود التي بذلتها النساء المغربيات في تقديم جيل متعلم ومتميز إن تميزها وشغفها يعكسان التزامها العميق بتحقيق التقدم الثقافي والعلمي، مما يجعلها واحدة من أبرز الشخصيات في مجالها.

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org