جريدة عالم التنمية

الدكتور علي قرشي: مثال للتفوق الأكاديمي والتحصيل العلمي الرفيع….

بقلم: عبد الرحمن الكردوسي مسؤول الاعلام العلمي

في قصة ملهمة للتحصيل العلمي والتفوق الأكاديمي، يتألق الدكتور علي قرشي مرة أخرى وفي مجال آخر كأحد الأشخاص الذين حققوا إنجازات هائلة في عالم التعليم والبحث العلمي:

بدءًا من سن البراعم بكتاب الحي انطلقت رحلته التعليمية والأكاديمية، وما إن قاربت سنه السابعة من عمره حتى تم تسجيله بمدرسة سيدي محمد بن عبدالله، التي قضى بها خمسة أعوام من الكد و المتابرة فكان المقابل حصوله على الشهادة الابتدائية.

واصل تعليمه في إعدادية الإدريسي لمدة خمسة أعوام أخرى، وتأهل بنجاح للانتقال إلى ثانوية مولاي إدريس الأول، حيث أكمل ثلاثة أعوام إضافية حتى البكالوريا.

في عام 2003 حصل على شهادة البكالوريا في الشرعية الأصيلة، وفي عام 2006 استطاع نيل إجازة في الدراسات الإسلامية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بعين الشق بالدار البيضاء ، تأتى له ذلك بعد ثلاثة أعوام من الجد والاجتهاد.

أما حصوله على شهادة الماجستير في إدارة المقاولات فكانت عام 2010-2011 بجامعة ديجون الفرنسية.

عرف الدكتور علي قرشي بإسهاماته البحثية، حيث قدم أطروحته البحثية بعنوان: “دراسة تطبيقية على دولة المغرب محاكاة بدولة فرنسا” في ملتقى التدريب والتنمية الرابع عشر لأكاديمية بناة المستقبل الدولية”، و نتيجة لجهوده وتفوقه، حصل على شهادة الدكتوراه بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف.

لا يتوقف إبداع الدكتور علي قرشي هنا، بل يواصل تعليمه ونموه العلمي حيث يتابع حاليًا دراسته في عامه الثاني بنفس الأكاديمية للحصول على شهادة أستاذ دكتور (شهادة الأستاذية)، دون أن ننسى أنه بشكل متوازي مع ما سبق فإنه يكمل دراسته للعام الرابع على التوالي بمعهد اللغات والتجارة الدولية بباريس للحصول على درجة الدكتوراه باللغة الفرنسية.

إن إصرار الدكتور علي قرشي وتفانيه في مجالات التعليم والبحث العلمي يعكسان شغفه الحقيقي بالمعرفة وتطوير النفس، فالحصول على شهادة الدكتوراه بدرجة الامتياز مع مرتبة الشرف تعد من أعلى الإنجازات الأكاديمية، مما يبرهن على مستوى الكفاءة والتميز الذي يتمتع به الدكتور علي.

اشارة أخرى وجب التنبيه إليها حيث أن هذه الشهادات والتحصيل العلمي الرفيع يظهران اندماجه الناجح في مجالات متعددة مثل الدراسات الإسلامية وإدارة المقاولات وغيرها.

رحلة الدكتور علي قرشي في التحصيل الأكاديمي المستمر ونهمه الكبير في الإغتراف و الإستزادة من مناهل العلم -دليل ذلك سعيه الآني والحثيث من أجل نيل شهادة الأستاذية المرتقبة واستمراره في دراسة الدكتوراه باللغة الفرنسية- يبني حتما خزانة علمية تتزايد وتتنوع مع مرور الوقت.

في النهاية، يمكن القول إن الدكتور علي قرشي هو قدوة حية يحتدى بها في التفوق الأكاديمي والتحصيل العلمي، فقصته الملهمة تعلمنا أنه من خلال الالتزام والتفاني والتحصيل العلمي المستمر، يمكن لأي طموح تحقيق أحلامه، بل وتحقيق نجاحات لا محدودة في مجالات مختارة متنوعة.

تم نشر هذا المحتوي ب جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

Exit mobile version
التخطي إلى شريط الأدوات