تهنئة وتبريك من العالمة “سعيدة املاح” للدكتور عبدالقادر بنيسي وزوجتة الدكتورة “خديجة توفيق” لحصولهما علي درجة الدكتورة المهنية من جامعة ميريلاند الامريكية .

بقلم:عبدالرحمن الكردوسي مسؤول الإعلام العلمي
تهنئة وتبريك من العالمة الدكتورة “سعيدة املاح” عضو المجلس العلمي-بمراكش للباحث عبد القادر بنيسي على حصوله على درجة الدكتوراة المهنية في مجال السياحة، حيث أن اطروحته تعمل على تطوير السياحة في المملكة المغربية وحل المعوقات التي تعترضها، وتساهم في دفع عجلة السياحة بالمملكة المغربية.
ومن جانبها، قدمت العالمة سعيدة أملاح التهنئة والتبريك للباحثة خديجة توفيق على حصولها على درجة الدكتوراة المهنية ، وأشارت إلى أن اطروحتها تدعم الإرشاد التربوي و القيم القرآنية والشريعة الإسلامية، وتمثل إضافة كبيرة في هذا المجالات ، خاصة أن مناقشتها كانت مناقشة دولية، وأثنت العالمة على أهمية الرسالة .
كما اقترحت أ.د/ ناجية العالي نشر نسخ منه في جامعة أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة ليصبح مرجعًا هامًا في خزانة الجامعة ودعمًا للطلاب في الشرق الاوسط.
وعبرت العالمة “سعيدة أملاح” عن فرحتها بإنجاز أبناء وطنها ونجاحهم الهام في مجال البحث العلمي، متمنية لهم استمرار التوفيق والنجاح.
ومن الملفت للنظر أن الدكتور “عبد القادر بنيسي” والدكتورة “خديجة توفيق” يشكلان زوجين يمثلان قدوة للأسر المغربية، حيث يساند كل منهما الآخر في نشر الوعي والمعرفة سواء في مجال السياحة أو الإرشاد التربوي أو الإرشاد الديني، وقد أشادت العالمة سعيدة أملاح بتميز الزوجين وحبهما للبحث العلمي ، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس روح التعاون والتضامن في المجتمع المغربي.
في هذا الإنجاز الرائع، نرى أن الباحث عبد القادر بنيسي والباحثة خديجة توفيق قد أضافا قيمة كبيرة للمجالين السياحي والإرشاد التربوي في المغرب والعالم العربي، إن هذه الدرجات العلمية العالية تعكس التفاني والاجتهاد الذي قاما به في أبحاثهما، وتشير إلى رؤيتهما الرائدة في تطوير المجتمعات.
تعد السياحة مجالًا حيويًا للاقتصاد المغربي، وبفضل اطروحة الباحث عبد القادر بنيسي، سيكون هناك تقدم وتطور في هذا المجال، ومن خلال عمله على حل المعوقات التي تواجه السياحة، سيسهم الباحث في جعل المملكة المغربية وجهة سياحية متميزة ومتنوعة.
أما الباحثة خديجة توفيق، فقد قدمت مساهمة قيمة في مجال الإرشاد التربوي والقيم القرآنية والشريعة الإسلامية، تركزت اطروحتها على علاقة التربية الحديثة بالشريعة الإسلامية، وقد حظيت بمناقشة دولية تؤكد أهمية بحثها، إن هذا العمل يعتبر إضافة هامة للمعرفة الدينية والتربوية، وسيكون مرجعًا قيمًا للباحثين والطلاب في العالم والشرق الاوسط .
يستحق الثناء أيضًا للزوجين للدكتور عبد القادر بنسي والدكتورة خديجة توفيق على روح التعاون والتضامن بينهما، إن نجاحهما المشترك يبرهن على قوة العمل الجماعي ودور الأسرة في دعم العلم والتنمية، إنهما قدوة حقيقية للأسر المغربية وللشباب الطموح الذي يسعى لتحقيق النجاح في مجالاتهم العلمية.
في النهاية، نتمنى للدكتور عبد القادر بنيسي والدكتورة خديجة توفيق مستقبلاً مشرقًا ومليئًا بالتوفيق والاستمرار في إسهامهما في تطوير المجتمعات ونشر الوعي والمعرفة، إن إنجازاتهما العلمية تعكس التزامهما بالتفوق والابتكار، وستكون لهما البصمة في المجالين السياحي والإرشاد التربوي بالمغرب والشرق الاوسط.
وفي الختام، نسأل الله أن يرحم شهداءنا الأبرار ويتغمدهم بواسع رحمته، وأن يجعل قبورهم روضةً من رياض الجنان، كما نسأله أن يشفي مرضانا ويمنحهم الصحة والعافية، وأن يحفظ أمير المؤمنين وولي عهده وأسرته الشريفة ملك المملكة المغربية ، وأن يمتعه بالصحة والعافية وجميع المسلمين والإنسانية، إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

تم نشر هذا المحتوي ب جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org