الباحثة “سلوى شحاتة جاد الرب رضوان “: رائدة في مجال التواصل اللغوي وتعليم ذوي الهمم

كتب عبدالرحمن الكردوسي

في عالم التربية الخاصة، هناك أشخاص يبذلون قصارى جهدهم لتمكين الأفراد ذوي الهمم من التواصل والتعلم بشكل فعال، واحدة من هؤلاء الشخصيات الملهمة هي الباحثة “سلوى شحاتة جاد الرب رضوان “، التي تعمل في مجال التواصل اللغوي وتعليم ذوي الهمم، تتميز سلوى بمهاراتها الاستثنائية وابتكاراتها في تطبيق أفكار وسائل تعليمية مبتكرة وجذابة، مما يساعد على تحقيق الهدف المطلوب بطرق ملائمة لمستوى الأطفال واحتياجاتهم الفردية.

الباحثة “سلوى شحاتة جاد الرب رضوان ” قد اكتسبت خبرة واسعة في مجال التربية الخاصة، حيث حضرت عدة دورات تدريبية في برنامج ماكتون للتواصل اللغوي. هذا البرنامج يعتبر أحد الأدوات الرئيسية في مجال التواصل اللغوي، وقد أصبحت سلوى ممثلة له، قد استفادت سلوى من هذه الدورات في تحسين قدراتها في توجيه الأفراد ذوي الهمم نحو التواصل اللغوي الفعال وتحقيق تقدم ملحوظ في مهاراتهم اللغوية.

بالإضافة إلى ذلك، شاركت الباحثة ” سلوى ”  في دورات تدريبية أخرى متنوعة، مثل البورتج واستراتيجيات وفنيات العلاج السلوكي، مما أعطاها مجموعة واسعة من الأدوات والمهارات للتعامل مع الطلاب ذوي الهمم، وليس ذلك فحسب، بل حصلت أيضًا على دورة في الإسعافات الأولية، مما يعكس التزامها بسلامة ورفاهية الطلاب في مركز العمل.

واحدة من الاهتمامات الرئيسية للباحثة ” سلوى ” هي لغة الإشارة وأهميتها في التواصل اللغوي للأشخاص ذوي الضعف أو عدم القدرة على التواصل. فهي تدرك أن لغة الإشارة تعد وسيلة قوية لتمكين الطلاب ذوي الهمم من التواصل والتفاعل مع العالم المحيط بهم. وتسعى سلوى جاهدة لتعزيز استخدام لغة الإشارة في برامجها التعليمية وتمكين الطلاب من اكتساب مهارات الإشارة والتواصل بها.

وبالإضافة إلى ذلك، تولي  “سلوى” اهتمامًا كبيرًا للوسائل التعليمية وتطويرها، فهي تدرك أن الوسيلة التعليمية تلعب دورًا حيويًا في تحفيز الطلاب وتسهيل عملية التعلم، لذا، تعمل سلوى على تصميم وتطوير وسائل تعليمية مبتكرة وجذابة تناسب احتياجات الطلاب ذوي الهمم، وتساعدهم على استيعاب المفاهيم وتحقيق تقدمهم التعليمي.

الباحثة “سلوى شحاتة جاد الرب رضوان “، رائدة في مجال التواصل اللغوي وتعليم ذوي الهمم، لم تتوقف عند حصولها على شهادة الماجستيرمن أكاديمية بناة المستقبل الدولية ، في تخصص الاحتياجات الخاصة، بل قامت بالتسجيل في أكاديمية بناة المستقبل الدولية لاستكمال مسيرتها العلمية والتحضير لرسالة الدكتوراه في كلية التربية في تخصص التربية الخاصة، وأفادت سلوى أنه من المخطط  أن تناقش رسالة الدكتوراه خلال العام القادم.

هذه الخطوة المستقبلية التي قامت بها الباحثة “سلوى ” تعكس إصرارها ورغبتها في مواصلة التعلم والتطور في مجالها، إنها تسعى جاهدة للحصول على درجة الدكتوراه، التي ستمنحها الخبرة والمعرفة العميقة في التربية الخاصة، مما سيمكنها من تعزيز مساهمتها في تطوير التواصل اللغوي وتعليم ذوي الهمم .

ختاماً، يُمكن القول إن الباحثة ” سلوى شحاتة جاد الرب رضوان ” تعد شخصية متميزة في مجال التواصل اللغوي وتعليم ذوي الهمم. تفرض خبرتها ومعرفتها الواسعة نفسها كقائدة ومبتكرة في مجالها، وتعمل جاهدة لتمكين الطلاب ذوي الهمم من التواصل والتعلم بطرق فعالة ومبتكرة، من خلال اهتمامها بلغة الإشارة وتطوير الوسائل التعليمية، تسعى سلوى إلى تحقيق أقصى قدر من التأثير والتقدم في حياة الطلاب وتطوير قدراتهم.

من الواضح أن  الباحثة “سلوى شحاتة جاد الرب رضوان ” تمتلك شغفًا حقيقيًا ورؤية قوية في مجال عملها، وهذا ما يجعلها مثالًا يحتذى به في مجال التربية الخاصة وتعليم ذوي الهمم.

تم نشر هذا المحتوي ب جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org