English Articlesالاخبار

نموذج مشرف لشاب مصري صعيدي مجتهد تكريم الدكتور ” احمد ابراهيم “كأصغر دكتور مصري يسجل 100 بحث في جامعة الملكة بانجلترا

الدكتور” احمد ابراهيم ” حارب من أجل الوصول للنجاح وقد وصل اليه وهو ابن مدينة سفاجا محافظة البحر الأحمر.

حيث آحتفل به عميد العلاقات الدولية بجامعة المكلة بانجلترا لوصوله نشر 100 بحث دولي كأصغر واول دكتور شاب يصل لهذه المكانة .

ذكر الدكتور أحمد ابراهيم وقال:أن النجاح لا يأتي صدفة ..وان العمل ليس بعيد طالما بالحلال.

وردد قائلا : حين وصلت إلى انجلترا من 10 سنوات كنت طالب دكتوراة فى جامعة الملكة وما اتحصل عليه من اموال لا يكفي فبالتالي لابد من أن يتوجه الفرد نحو العمل الاضافي بالاضافة إلى مستوى اللغة   الانجليزية كان لدي ضعيف .

لذلك ذهبت الي مطبخ الجامعة وقدمت انى اعمل معاهم فى الضيافة وكنت اعمل فى المطبخ فى غسل الاطباق لمدة 3 سنوات كاملة حتى لا أحيد عن تحقيق هدفي.

وتابع قائلاً : أن أجمل فترات الدكتوراه واللى كتبت فيها ورقة النيتشر التي نشرناها كنت اكتبها في فترة الراحة التي كانت تقريبا ساعة ..

وكنت أطبع الأبحاث واقرأها فى هذا الوقت لاننا كنا ننتهي منه متأخر الساعة 2 بعد منتصف الليل ومعي عمل فى المعمل في الصباح الباكرأصعب يوم مر بي كان في تحضير الدكتوراةعندما انتهيت من كتابة رسالة الدكتوراة وكانت من 314 صفحة ومشرفي يراجعها من بعدي ، وعندما استلمت التعديلات منه ومن شدة الشطب والتعديلات احبطت جدًا الصفحة الأولى كي أصلح التعديلات اخذت مني 3 أيام.

واستمر قائلاً: تخيل امامي رسالة 314 صفحة تحتاج تعديل حيث كنت أعود من يوم عمل شاق و كان في شهر رمضان والصيام كان تقريبًا 21 ساعة،  لانني كنت في شمال الكرة الأرضية في بلفاست بإنجلترا واليوم كان طويل وفي الصيام  والذي كان يشاق اليوم علينا اكتر.

تابع الدكتور أحمد ابراهيم حديثه “حين مرضت بدور بدر شديد ومن شده المرض كنت اذهب من المعمل إلى العمل في مطبخ الجامعة المسائي وحين كنت أرتب المكان وغسل الأطباق وأذ أفاجأ باتصال من مدير المطبخ قال لي يا أحمد  زميلك اليوم اعتذر وانت اليوم بمفردك و اليوم سنستقبل  500 شخص”.

معنى هذا أن لو كل شخص اكل المقبلات والطبق الرئيسي والحلويات لابد أن اضرب في 500 في 3 أطباق أي 1500 طبق مطلوب غسلهم وأنا بمفردي وصائم وعندي برد شديد ومريض ، غير اني مضغوط نفسيًا ومحبط بسبب رسالة الدكتوراة.

نعم كان يوجد ماكينة تساعد فى غسيل الاطباق لكن يظل 1500 طبق رقم كبير ومر اليوم الصعب وانتهى الساعة 3 فجراُ وكان مطلوب مني أنام سريعا كي أعود للمعمل الساعة 8 صباحا.

كلما تذكرت هذا اليوم اقول الحمد لله إنه الله رزقني الصبر كي أمر منه.

تابع الدكتور أحمد ابراهيم حديثه قائلاً: لذلك حين إحتفلت بي جامعة الملكة امس بنشرى ل 100 بحث دولي .

أول أشخاص اردت الاحتفال معهم فى الجامعة كانوا فريق المطبخ الجميل وانى فخور انى واحد منهم .

وردد قائلا:”وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا”صدق الله العلي العظيم.

لم يكتفي الدكتور أحمد ابراهيم بذكر هذا فقط بل بكل فخر نشره هذا الكلام على صفحاته الخاصه تقديرا لهم.

 رغم ما توصل إليه الدكتور أحمد ابراهيم من علم وثقافة فهو يكن لأصله وبلده كل الحب فنشر لهم كل ماهو نافع وما هو مضر كي يتجنبون من اخطار وأمراض نمارسها في حياتنا.

وفي ختامه حديثه ردد قائلا : ترحما علي والده ربنا يغفر لصاحب الفضل بعد الله سبحانه وتعالى .. والدى الحبيب .. كم تمنيت ان احتفل معك حبيبى اليوم .. انا بدونك يا والدى ولا شئ.. من كان لنا فى قلبه ود فليدعو لوالدى بالرحمة والمغفرة. 

رحلة كفاح لم تكون الاولي والاخيره علي الشعب المصري الشعب الذي ذيع عنة الكفاح والجهد علي مر التاريخ احفاد الفراعنة .

تم نشر هذا المحتوي بجريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى