اللقاء التدريبي لباحثي اكاديمية بناة المستقبل من كل الدول العربية بعنوان « التعامل مع الصدمات النفسيه واضطرابات ما بعد الصدمة »
اجتمعت اليوم الأحد الموافق 25 ديسمبر 2022 أم المدربين العرب الدكتورة “مها فؤاد” رئيسة أكاديمية بناه المستقبل الدولية وجريدة عالم التنمية مع 50 باحث من جميع الدول العربية بندوة علمية عبر الزوم (أونلاين) في اللقاء التدريبي السادس تحت عنوان « التعامل مع الصدمات النفسيه واضطرابات ما بعد الصدمه ».
وأسماء المشاركين كأساتذة :
1- د مها فؤاد، أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية.
2- د/ فاطمة محمد خالد إدريس ، من المملكة العربية السعودية، حاصلة علي درجة الدكتوراة المهنية بكلية العلوم الإنسانية .
وتحدثو في الجلسة عن الإحباط الذي هو مجموعة مشاعر مؤلمة، كالإحساس بالضيق والتوتر والغضب والعجز والدونية، وينتج عن وجود عائق ما يحول دون إشباع حاجة عند الإنسان أو حل مشكلاته. ويعاني الكثيرون من الإحباط دون أن يعرفوا ذلك، الأمر الذي يجعلهم عاجزين عن مواجهة مشاكلهم ويفقدهم الثقة بأنفسهم.
وأكملو بذكر أن غالباً ما يكون نِظام الجِسِم أثناء الحدث المثقِل نفسياً في حالة تأهُّب وكرب شديد وعلى استعداد للمقاومة من أجل النجاة، إذ أنه من الممكن أن ينتج عن ذلك ردود أفعال مختلفة والتي قد تختلف من شخص لآخر؛ قد يؤدي ذلك – مثلاً – إلى مخاوف جسيمة وأحاسيس بانعدام الحماية والفزع، حيث يحس بعض الأشخاص أيضاً بالذهول وعدم الوعي أو الارتباك أو وكأنّهم معزولين عن أنفسهم أو عن الآخرين أو عن محيطهم، وتَتَراجع ردود الأفعال هذه في غالب الأحيان بعد مضي بعض الوقت على وقوع الحدث.
الدعم المُقدم من طرف أشخاص مُقربِين بعد الموقف الصادم المُحتمل :
من المهم للمصابين أن يقوم المُقرّبين مِنهم باعتبار رد فعلهم كونه رَدُ فعلٍ عادٍ ناتج عن حدث غير عاد، حيث قد يكون من المفيد جدا أيضاً أن يرغب المعني بالأمر في التحدث إلى الأشخاص المُقرّبين منه حول تَجرِبته الصادمة. يُنصح في هذه الحالة – بِشكل خاص – البقاء رهن الإشارة والإنصات وتجنب إصدار حُكمٍ على ما يَتِم سَرده وذلك كون المُصابين أحياناً يَلُومون أنفسهم بسبب ما حدث لهم، إلا أنه ينبغي لجميع الأطراف عدم تجاوز حدود التحمل الخاصة بِهم والعمل – عند الضرورة – على اقتراح إمكانية الاستعانة بدعم أخصائيين محترفين. يستحسن – لاَسِيَّمَا إذا كان الأشخاص المُقرّبين قد عايشوا الموقف الصادم بأنفسهم ومُصابين أيضاً – أن يتم التحدث إلى أشخاصٍ غير مصابين، وذلك لاجتناب أن يكون هناك تحميلاً متبادلاً بين المصاب وأقربائه لعِبْءٍ ثَقِيلٍ.
وتقدمت اكاديمية بناة المستقبل الدولية بجزيل الشكر للسادة الباحثين بهذا التميز والإبداع الذين جاءو يحملو بشرى بمستقبل مزهر، وتقديرهم علي مجهودهم لتقديم بحث قوي ، وحرصهم واهتمامهم علي تناول العلم بشكل سليم صحيح، واتخاذ العلم سلاحاً ونال العلا والصعود.
فمثابرتك الدائمة وعملك المتواصل يؤهلك للتفوق، ومتمنين له النجاح والتوفيق وندعو الله أن تكون هذه السنة سنة خير وتفوق على جميع الباحثيين.
وإليكم رابط الفيديو:
تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org
