مناقشة أطروحة الباحثة ” سعيدة املاح” بعنوان ” فاعلية برنامج إرشادي ديني للتخفيف من أعراض القلق لدى الأسرة المغربية ” بالملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية

اجتمع نخبة من المدربين الدوليين في المجالات التنموية و الإدارية في شتى المجالات العلمية المختلفة والأساتذة المشرفين لحضور فعاليات الملتقي البحثي الدولي الرابع عشر للتدريب والتنمية لعام 2022، خلال الفترة من 2022/8/15 حتي 2022/8/25 ، تحت شعار استراتيجيات إدارة العقل واتخاذ القرار ( تربية ذهنية – إدارة الأزمات – إدارة إلكترونية – قيادة حديثة ).
لمناقشة الدراسة العلمية علي أرض الواقع ” بمقر اكاديمية بناة المستقبل الدولية” ، باحثة الدكتوراة “ سعيدة املاح“ من المملكة المغربية بكلية العلوم الآنسانية تحت عنوان ” فاعلية برنامج إرشادي ديني للتخفيف من أعراض القلق لدى الأسرة المغربية “.
وناقشها نخبه من الأساتذة وهم :
د/ متولي علي عبد الله أبو المجد ، جمهورية مصر العربية
أستاذ العلوم الإدارية
_ عضو لجنة المناقشة:
د / دياب فتحي دياب، جمهورية مصر العربية
دكتوراة بالبلاغة النبوية ومن علماء الأزهر الشريف
_ عضو لجنة المناقشة:
د / فوزيه بنت احمد بن حسين سلامه ، المملكة العربية السعودية
أ.د في المناهج العامة وطرق التدريس
تحدثت الباحثة خلال المناقشة عن مفهوم مسؤولية الاسرة في التنشئة الاجتماعية للطفل، مما لا شك فيه ان التنشئة الاجتماعية عملية معقدة وطويلة وبطيئة تسعى من خلالها الاسرة ,في مرحلة اولى و بشكل اساسي الى اشباع حاجات الطفل الغريزية , لتسعى بعد ذلك الى حويله من كائن بيولوجي الى شخص اجتماعي مندمج مع محيطه الاجتماعي .
فالتربية كما يقول اميل دوركايم ,جهد متواصل يكتسب الطفل من خلالها الوانا من الفكر والعاطفة والسلوك التي لا يمكنه الوصول اليها لو ترك لوحده,ومنه فالاسرة ترغمه في حداثة سنه على اكتساب مهارات و عادات الطعام و الشراب والنظام و الطاعة والنظافة و النوم وضبط واحترام حقوق الغير .
و التنشئة الاجتماعية تربية مقصودة و معيارية , تساعد الفرد على فهم ثقافة مجتمعه و تقبلها و الانخراط فيها , لضمان استمرارية التركيب الاجتماعي , و للاسرة دور هام في هذه العملية التربوية الاجتماعية بحيث تتمثل وظيفتها التربوية في مسالتين اساسيتين :
1 – كونها الاطار الثقافي و الاذاة الرئيسية لنقل الثقافة الى الطفل
2 – وسيلة لاختيار ما هو اساسي و هام من البيئة الثقافية ثم تفسيره و تقويمه و اصدار الاحكام عليه لان الطفل ينظر الى ثقافة مجتمعه من وجهة نظر اسرته.
و هنا تجدر الاشارة الى اهمية الاساليب الحوارية في تنشئة الطفل و بناء شخصيته , لان غياب الحوار في هذه العملية يؤدي الى ما يلي
– تدني مهاراته الاجتماعية
– صعوبة التكيف الاجتماعي للطفل واستقراره النفسي
– فقدان الطفل لشعوره بذاته و تقته بنفسه
– عدم القدرة على التواصل مع الاخرين
وبعد اجتماع لجنة المناقشة والإنتهاء من التقرير النهائي لللجنة تقدمت الدكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية بمنح الباحثة ” سعيدة املاح ” درجة الدكتوراة المهنية في العلوم الآنسانية للعام الدراسي 2022 .
وإليكم رابط الفيديو:













تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org