الشريفة نوفة بنت ناصر: الشخصية الهاشمية التي تكرم المرأة الناجحة ودعم النماذج النسائية المتميزة

كتب/أحمدوصفي
الشريفة نوفة بنت ناصر، هي واحدة من الشخصيات الهاشمية المؤثرة في التاريخ الأردني، حيث كانت زوجة الملك فيصل الأول ووالدة الملك غازي الأول، ومنذ سنوات طويلة، كانت الشريفة نوفة رمزاً للالتزام الوطني والاجتماعي، واستشهد بها في العديد من المناسبات المتعلقة بدور النساء في بناء المجتمع، كما تُعتبر رمزاً للمساواة والعدالة الاجتماعية، وكانت دائماً تسعى لتحفيز النساء على التفاعل مع قضايا وطنهن والمشاركة الفعّالة في تطور المجتمع.
سلطت الشريفة نوفة بنت ناصر الضوء على التجارب المتميّزة للمرأة في مجالات متعددة، فهي دائمًا ما تسعى لإخراج هذه التجارب من نطاق الضيق وتعميمها على الجميع، وذلك بهدف تشجيع النماذج الناجحة وتوسيع دائرة تأثيرها وتكريمه للنساء اللواتي استطعن إثبات أنفسهن في مجالات التعليم، ريادة الأعمال، والعديد من القطاعات الأخرى لرعايتها مؤتمر “المرأة نصف المجتمع” الذي تنظمه مجلة “مال وآعمال” في الأردن، الذي يعد من أبرز الفعاليات المخصصة للاحتفاء بدور المرأة في مختلف مجالات الحياة، يأتي تأكيداً على الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المرأة في المجتمع العربي وفتح آفاق جديدة أمامها.
من بين النماذج التي تم تسليط الضوء عليها في المؤتمر، الدكتورة مها فؤاد، رئيس مجلس إدارة أكاديمية بناة المستقبل الدولية، التي طالما دعمت التعليم وريادة الأعمال في الوطن العربي، وكذلك الأستاذة إيمان أحمد أرشيد، التي تعد من أبرز النماذج المشرفة للمرأة العربية ونجحت في دفع عجلة التقدم المجتمعي.
لم تقتصر جهود الشريفة نوفة بنت ناصر، على المجالات الاجتماعية فحسب، بل كانت دائماً حريصة على التأكيد بأن المرأة هي “نصف المجتمع”، من خلال مشاركتها ورعايتها لهذا النوع من الفعاليات، تسعى لتكريم النماذج الناجحة وتوفير منصات للنساء اللواتي استطعن أن يحققن نجاحات كبيرة في مختلف المجالات.




