كتب/أحمدوصفي
أعلن البنك الأهلي المصري عن توقيع اتفاق شراكة مع منظمة العمل الدولية (ILO) بهدف تعزيز التعاون في مجالات الخدمات المصرفية المالية وغير المالية، ودعم الشمول المالي، وتحفيز النمو الاقتصادي في مصر، يهدف التعاون إلى تعزيز الفرص الاستثمارية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تماشياً مع استراتيجية البنك في تطوير هذا القطاع الحيوي.
وفي هذا السياق، أكدت سهى التركي، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي، أهمية الشراكة مع منظمة العمل الدولية، مشيرة إلى أنها تمثل خطوة كبيرة نحو تمكين رواد الأعمال، خاصة في القطاعات الصناعية المتخصصة مثل الجلود والرخام. كما تسعى الشراكة لدعم الشباب والسيدات من رائدات الأعمال لتحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري.
من جانبه، أوضح عماد فرج، رئيس مجموعة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالبنك الأهلي، أن هذه الشراكة تتضمن تقديم الدعم الفني من منظمة العمل الدولية عبر تنظيم ورش عمل متخصصة، وذلك لتطوير قدرات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز استدامتها.
أما إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية في مصر، فقد أكد أن هذه الشراكة تمثل خطوة استراتيجية لدعم الابتكار والاستدامة في قطاع المشروعات الصغيرة، مشيراً إلى أهمية البرامج التي ستقدمها المنظمة مثل “حسّن مشروعك” و”رقمنه مشروعك”، والتي تهدف إلى تطوير مهارات أصحاب المشاريع وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتحقيق النجاح في بيئة اقتصادية متغيرة.
الخطوة التي اتخذها البنك الأهلي ومنظمة العمل الدولية تمثل نقطة انطلاق لمستقبل واعد من التعاون المثمر الذي سيعود بالفائدة على الاقتصاد المصري ويعزز من فرص النجاح للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
