بناة المستقبل والتنمية

جامعة المنصورة تجرى الاستعدادات النهائية لتنظيم أكبر مسيرة لمناهضة العنف ضد المراة

تجرى جامعة المنصورة استعدادات مكثفة لتنظيم مسيرة لطلاب و طالبات جامعة المنصورة يوم الثلاثاء الموافق 14 فبراير بمشاركة أ.د محمد القناوى رئيس الجامعة والنواب واعضاء هيئة التدريس لمناهضة العنف ضد المراة تزامنا مع اليوم العالمى لمحاربة العنف ضد المرأة المعروف عالميا “بإنتفاضة المليار “.

يأتى تنظيم المسيرة بجامعة المنصورة في إطار السياسة العامه للدولة والتي تكفل للجميع حق المواطنة و من منطلق إهتمام الإدارة المصرية بقضايا المرأة المعاصرة و خاصة قضية العنف ضد المرأة حيث أن البرلمان المصري بصدد إصدار مرسوم قانون لوقف العنف ضد المرأة ولإطلاق رئيس الدولة إسم “عام المرأة” علي هذا العام.

تشارك لجنة تمكين الفتيات بجامعة المنصورة بالتعاون مع لجنة التواصل الطلابى في فعاليات هذه الحملة و هذا اليوم العالمي لتعلن تضامنها الكامل مع نساء وفتيات العالم للمطالبة بوضع حد للعنف الممارس ضد المرأة بجميع صوره وأشكاله في جميع أنحاء العالم، وإنطلاقا من هذا الحدث تعلن لجنة تمكين الفتيات عن وجودها داخل جامعة المنصورة للتوعية ضد العنف والتحرش ولنشر ثقافة الإحترام المتبادل بين طلاب و طالبات الجامعة. تحت شعار: إنتفض… إتصل… تضامن والذى يعكس وعى مجتمع الجامعة المتحضر بدور أفرادها في حماية المرأة و التوعية برفض كل اشكال العنف ضد المرأة لا للتحرش لا للعنف لا لزواج القاصرات وغيرها من قضايا المرأة.

وتعمل الجامعة على خلق مجتمع جامعي “آمن” يضمن سلامة الجميع و يخلو تماما ونهائيا من التحرش وممارسة أي صورة من صور العنف أو التمييز ضد الفتيات و السيدات من طالبات الجامعة أو عضوات هيئة التدريس أو موظفات أو عاملات الجامعة . . كما تعمل لجنة تمكين بالجامعة على مساندة من يتعرض لأي شكل من أشكال العنف سواء جسدي أو لفظي داخل الحرم الجامعي. كما ستعمل اللجنة على تكوين مجموعات شبابية من الطلاب والطالبات الذين لديهم الرغبة في العمل التطوعي لكي يتمكنوا من تحقيق تلك الأهداف .

وأضافت د. “مها فؤاد” أنه لا يغفل أحدٌ من النّاس أهميّة دور المرأة في المجتمع، فبدون أن تؤدّي المرأة دورها لا يمكن أن تسير عجلة الحياة، فالمرأة هي نصف المجتمع وشريكة الرّجل وسنده، وحين يقدّم الرّجل ما يستطيع من جهد في سبيل الإنفاق على الأسرة ترى المرأة تنبري للقيام بدورها في المجتمع بكلّ قوّةٍ وعزيمة، وتمتلك المرأة صفات تميّزها عن الرّجل وتجعلها قادرة على تقديم معاني الرّحمة والحنان لأولادها ورعايتهم الرّعاية الصّحيحة،

ولا يمكن للرّجل أن يحلّ مكان المرأة في الأسرة، وهنا تكمن سنّة الحياة وتكامل أدوراها حين يعرف كلّ طرفٍ فيها دوره ورسالته فيؤدّيها على أكمل وجه، وإنّ أهميّة دور المرأة في المجتمع تكمن من أهميّة الرّسالة التي تؤديّها المرأة فيه، فما هي رسالة المرأة ؟ تتجلّى رسالة المرأة في الأسرة حين تقوم برعاية أولادها وتربيتهم التّربية الصّحيحة المبنيّة على الأخلاق والدّين، ولا يمكن أن تؤدّي الأمّ هذه الرّسالة إلا عندما تكون مهيّئة لذلك و

كما قال الشّاعر: الأمّ مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق كما أنّ رسالة المرأة في أسرتها تتعدّى مهمّة التّربية إلى مهمة إعداد جيلٍ من الأبناء يحسن التّعامل مع مجتمعه ويحسن العطاء، فتزوّده بالمهارات الإجتماعيّة اللازمة لذلك، كما تبيّن حقّ المجتمع عليه، ويتشارك الأب هذه المسؤوليّة مع المرأة حتى يكون نتاج التّربية أفضل. كما تتجلّى أهميّة المرأة حين تؤدّي رسالتها بالمجتمع بما تحمله من شهادات علميّة تمكّنها من تعليم الأجيال، وكم نرى من معلّمات يربّين طلابنا على الأخلاق الحميدة ويزوّدونهم بالعلم النّافع في حياتهم، وبالتّالي فإنّ دور المرأة حيوي في محاربة الجهل والتّخلف وتنوير المجتمع بالعلوم والمعرفة والثّقافة في كلّ مجالات الحياة.

لقراءة الخبر من المصدر الأصلي << اضغط هنا

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية

أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”

برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني

e5f2ef68-75e1-4678-9ffc-3479da505483

#بناة_المستقبل

#أكاديمية_بناة_المستقبل

#راعي_التنمية_بالوطن_العربي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى