فعاليات ومؤتمرات دولية

فنييات الإستزراع السمكي بين النظرية والتطبيق

اجتمعت الدكتورة “مها فؤاد” أم المدربين العرب ومطورة الفكر الإنساني ورئيسة جريدة عالم التنمية وأكاديمية بناة المستقبل الدولية الباحث ميال أبوبكر القيسي الذي يعمل بالمجال الرقابة والتفتيش للجمعية اليمنية لمصدري الأسماك باليمن في الصرح العلمي بكلية الطب القصر العيني بالقاهرة، من أجل مناقشة علمية لأطروحة الباحث  بعنوان ” منهجيات التخطيط الإستراتيجي لإدارة وتنمية الثروة السمكية وأثرها علي القطاع السمكي بالجمهورية اليمنية” , وقد أضاف الباحث في حديثه أهمية الإستزراع السمكي.

أوضح الباحث “ميال” مفهوم الإستزراع السمكي هو تنمية أو تربية الأحياء المائية سواء كانت نباتات أو حيوانات في مزارع مائية يمكن السيطرة عليها تحت ظروف بيئية مناسبة، الهدف من الإستزراع السمكي هو زيادة إنتاج الأسماك بكثرة، وتنويع مصادر الدخل، وزيادة فرص العمل.

الشروط الواجب توافرها لإنشاء مزرعة سمكية:


1- الآبار أو العيون ، مصدر للمياه الخالية من التلوث، ويمكن استخدام مياه، كما يمكن استخدام مياه الترع والأمطار.


2- لمياه ، الموقع المناسب للمزرعة حيث يراعى اختيار موقع قريب من مصادر.

مميزات الإستزراع:

  1. يحتاج إلى مسطح مائي محدود.
  2. سهولة التحكم في المزرعة وإدارتها.
  3. زيادة الإنتاج.
  4. سهولة التخلص من النباتات والحشائش غير المرغوب فيها.

عيوب الإستزراع المكثف:

  1. زيادة الأيدي العاملة المطلوبة لتشغيل المزرعة وإدارتها.
  2. ارتفاع تكاليف الإنتاج.
  3. سهولة انتشار الأمراض وخاصة الأمراض الطفيلية نتيجة للكثافة العالية.
  4. في حالة حدوث حالات طارئة في المزرعة مثل نقص الأكسجين أو وجود مبيدات حشرية في الماء فان ذلك يؤدي إلى حدوث حالات نفوق الأسماك بشكل كبير. يتم في هذا النظام تربية الأسماك بكثافات عالية تصل من 10 : 100 لكل متر مربع، والأحواض المستخدمة تكون فيبر جلاس مع وجود متابعة مستمرة للمياه واحتياطات الوقاية من الأمراض ويعتمد في هذا النظام علي الأعلاف الصناعية المتزنة.

والجدير بالذكر أن الإنتاج السمكي في مصر في زيادة مستمرة، فوفق الأرقام الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، بلغ إجمالي كمية الإنتاج السمكي 1.82 مليون طن عام 2017، مقابل 1.71 مليـون طـن عـام 2016 بنسبة زيادة قدرها 6.8 ٪.

احتلت المزارع السمكية المرتبة الأولى من حيث الإنتاج، فقد بلغت نسـبته 79.2٪، مقارنة بالمصايد الطبيعية التي لا تتخطى 20%.

ويرجع ذلك إلى زيادة مشروعات الإستزراع السمكي التي شرعت الدولة في إنشائها مؤخرا وأولت لها اهتمام بالغا كمشروعات قومية، ولعل أبرزها «بركة غليون» بمحافظة كفر الشيخ، والمشروع القومي للإستزراع السمكي بمنطقة قناة السويس، والمزرعة النموذجية بقرية «الرزيقات» بمدينة أرمنت بالأقصر، وبحيرة «عرب العليقات» بالخانكة بالقليوبية، ومزراع سمكية بدمياط، وغيرها الكثير نستعرضها في سياق السطور التالية.

وتحتل مصر المركز السابع عالميا في الإستزراع السمكي طبقا لإحصائيات منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، كما تحتل المركز الأول أفريقيا في إنتاج الأسماك.

وإليكم رابط الفيديو:

تم نشر هذا المحتوي علي جريدة عالم التنمية برعاية
أكاديمية “بناة المستقبل” الدولية
برئاسة أم المدربين العرب – الدكتورة “مها فؤاد” مطورة الفكر الإنساني
و” المنظمة الامريكية للبحث العلمي”
www.us-osr.org

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى